Helping The others Realize The Advantages Of التعلق العاطفي

Helping The others Realize The Advantages Of التعلق العاطفي

Blog Article

تحسين نمط التعلق العاطفي يتطلب العمل على تحسين العلاقات الإنسانية وزيادة الوعي الذاتي وتحسين الصحة النفسية والعاطفية.

الإيجابية في الحديث مع النفس: استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية.

عدم التردد في طلب مساعدة المتخصصين النفسيين أو الأسريين إذا ما شعر واحد من الطرفين بأنَّ العلاقة غير متكافئة، وبأنَّه يوجد أحد يطغى على الآخر بشكل غير طبيعي.

عمان- يشير التعلق بشخص ما إلى مشاعر تقارب ومودة تجاه شخص آخر سواءً كان والداً أو أخاً أو صديقاً أو شريكاً، وهو في المجمل تعلق آمن يساعد في الحفاظ على العلاقات، إلا أنه قد يأخذ منحى آخر في بعض الأحيان حين يصبح "تعلقا غير صحي" أو "تعلقا مفرطا".

وتشرح بنورة، متى يصبح التعلق مرضيا، من خلال ملاحظة السلوكيات التالية:

اطلب المساعدة إذا احتجت: هل لاحظت يوما كيف تصبح المشكلات أصغر عندما نشاركها. ليس عليك أن تفعل ذلك بمفردك، اطلب الخدمة من أصدقائك وعائلتك، فسوف يساعدونك دائما.

ولكي تحدد علاقتك إن كانت تعلقاً مرضياً أم لا، اسأل نفسك هل تشعر بأن علاقتك غير سوية وتسبب لكَ المتاعب؟ هل تريد معرفة أسباب التعلق المرضي ومظاهره وكيف تتخلص منه لتنجو بنفسك من المتاعب ؟! تابعنا..

باتباع هذه الخطوات التي قدمها إليك فسرلي، يمكن للأفراد البدء في التغلب على التعلق المرضي واستكشاف علاقات أكثر صحة وتوازنًا.

تتوفر خيارات علاجية مختلفة لعلاج الارتباط العاطفي المرضي، بما في ذلك العلاج النفسي والعلاج الدوائي والتدخلات الموجهة من مقدمي خدمات الرعاية النفسية.

يمكن استخدام الدواء لإدارة الاضطرابات النفسية المتزامنة مثل الاكتئاب أو القلق جنبًا إلى جنب مع العلاج لاضطرابات التعلق.

مع التفاني والدعم المناسب، يمكن للأفراد الذين يعانون من التعلق العاطفي المرضي العمل نحو علاقات أكثر صحة وتحسين الرفاهية العامة.

التشاور مع الأصدقاء أو الأخصائيين الآخرين: للحصول على توصيات موثوقة.

في المقابل، قد يؤدي التعلق المتجنب إلى صعوبة في بناء علاقات حميمة. فقد يشعر الشخص الذي يتجنب التعلق العاطفي بالانغلاق العاطفي أو بعدم القدرة على اتبع الرابط بناء روابط عميقة ومستدامة مع الآخرين.

إنَّ التعرُّض للخذلان في علاقات سابقة هو من أشهر أسباب التعلق العاطفي؛ إذ إنَّ الشخص المتعلق يلوم نفسه على فشله في الاحتفاظ بأشخاص سابقين مهما كانت علاقته بهم سواء كانت علاقات حب أم صداقة أم زمالة عمل أم أيَّة علاقة أخرى؛ فيكون رد فعله على ذلك أنَّه يحاول التمسك بالطرف الآخر بشكل مُلح، ويفعل أي شيء في سبيل الاحتفاظ به ولو كان ذلك على حساب نفسه؛ وذلك من أجل تجنُّب الألم الكبير الناتج عن الخذلان والهجر الذي جرَّبه مراراً ولا يرغب أبداً في إعادة تجربته مرة أخرى.